أول رد من الإعلامية مريم بلقاضي بخصوص قرار مغادرتها تونس و وجهتها القادمة / Video Streaming
الإعلامية مريم بلقاضي أكدت في أول تصريح لها بخصوص الأخبار المتداولة حول نيتها مغادرة تونس للعمل في دولة خليجية، أنها لم تتخذ أي قرار بمغادرة البلاد في الوقت الحالي. وأوضحت أنها رغم التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الإعلامي في تونس، خاصةً التأخير في صرف الأجور والأوضاع الصعبة التي يعيشها الإعلاميون، فإنها لا تزال ملتزمة بمواصلة مسيرتها المهنية في وطنها.
وأضافت مريم بلقاضي أن الشائعات المنتشرة ليست دقيقة، مؤكدة أن حبها لوطنها يدفعها إلى البقاء والعمل من أجل تحقيق رسالتها الإعلامية في ظل الظروف الراهنة. كما دعت إلى تحسين أوضاع القطاع الإعلامي وإيجاد حلول فعالة لدعم الإعلاميين التونسيين.
Video Streaming
ختمت بلقاضي حديثها بأن تركيزها الآن ينصب على تطوير عملها ومواصلة تقديم محتوى يخدم المشاهد التونسي، مشيرة إلى أن أي قرارات مستقبلية ستعلن عنها بشكل واضح وصريح.
الإعلامية مريم بلقاضي أكدت أن الأخبار المنتشرة حول مغادرتها تونس ليست دقيقة، مشددة على أن حبها لوطنها والتزامها برسالتها الإعلامية يدفعانها للبقاء والعمل رغم التحديات. وأوضحت أن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الإعلامي، بما في ذلك التأخير في صرف الأجور وغياب الاستقرار المهني، تتطلب حلولاً جادة لدعم الإعلاميين وضمان استمرارية دور الإعلام في خدمة المجتمع.
Video Streaming
ودعت بلقاضي إلى ضرورة تحرك الجهات المعنية لتحسين أوضاع العاملين في المجال الإعلامي، مؤكدة أن الإعلام التونسي يحتاج اليوم إلى إصلاحات هيكلية تعيد له مكانته وتعزز من دوره في تقديم خدمة إعلامية ذات جودة.
في ختام حديثها، أوضحت بلقاضي أن تركيزها الحالي ينصب على تطوير أدائها ومواصلة تقديم محتوى يليق بالمشاهد التونسي، معربة عن التزامها بمواكبة الأحداث الوطنية والمساهمة في تعزيز الإعلام التونسي. كما أكدت أنها ستعلن عن أي قرارات مستقبلية بشكل واضح وصريح، متمنية تجاوز القطاع الإعلامي في تونس لهذه المرحلة الصعبة.