مالك مكتبي يستضيف أغرب عجوز / Video Streaming
2 دقائق
إيفون هي امرأة مسنّة، ولكنها مليئة بالحيوية والطاقة التي تتحدى المفاهيم التقليدية حول العمر. في إحدى الحلقات المميزة من برنامج “مالك مكتبي”، الذي يعرض على قناة MTV لبنان، تم استضافتها لتشارك قصتها الملهمة مع المشاهدين. البرنامج الذي يقدمه الإعلامي مالك مكتبي يعرض في كل حلقة قصة إنسانية فريدة، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأشخاص الذين يرفضون الخضوع للأفكار المسبقة ويروّجون لفكرة أن الحياة لا تتوقف عند عمر معين.
Video Streaming
عندما تم دعوة إيفون للظهور في البرنامج، كانت هذه فرصة رائعة لعرض تجربتها الشخصية وقيمها التي ترفض القيود التي يضعها المجتمع على كبار السن. في بداية الحلقة، تحدثت إيفون بثقة عن كيف أنها ترفض فكرة أن العمر يحدد ما يمكنها فعله أو ما لا يمكنها فعله. على الرغم من أنها تخطت السبعين من عمرها، فقد قالت بكل فخر أنها لا تشعر بأنها أكبر من أن تتمتع بالحياة. بالنسبة لها، كانت الحياة لا تزال مليئة بالفرص والمغامرات، وكل يوم هو فرصة جديدة للاستمتاع بكل لحظة.
خلال الحوار في الحلقة، شرحت إيفون كيف أنها تمسكت دائمًا بشغفها بالحياة، رغم تقدم العمر. تحدثت عن اهتماماتها المتنوعة مثل السفر، والقراءة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تجعلها تشعر بالحيوية. قالت إيفون: “العمر ليس سوى رقم، وما يهم هو كيف تشعر بداخلك”. أكدت على أنه لا يجب على الشخص أن يشعر بأنه قد بلغ “سن التقاعد” في الحياة، وأنه يمكن لأي شخص أن يواصل السعي وراء أحلامه في أي مرحلة من العمر.
Video Streaming
ما جعل إيفون شخصية محورية في هذه الحلقة هو قدرتها على تحدي الصورة النمطية لكبار السن، الذين يُتوقع منهم أن ينسحبوا من الحياة الاجتماعية ويكتفوا بالراحة والعزلة. في برنامج “مالك مكتبي”، تمكنت إيفون من أن تروي للجمهور كيف أنها لا تشعر بأنها قد بلغت سنًا متقدمة، بل إنها تعتبر نفسها لا تزال في مرحلة الشباب، وأنها مستمرة في تحقيق طموحاتها الشخصية والمهنية.
تجربتها ألهمت العديد من المشاهدين، وأظهرت لهم أن العمر ليس عائقًا أمام السعي وراء الأحلام والطموحات. ففي المجتمعات العربية، حيث يُتوقع من كبار السن أن يتراجعوا عن النشاطات الاجتماعية، كانت إيفون تمثل نموذجًا حيًا على أن الحياة يمكن أن تكون مليئة بالحيوية والإبداع في كل مرحلة.
Video Streaming
وما جعل هذه الحلقة أكثر تأثيرًا هو أن إيفون تحدثت عن كيفية مواجهة التحديات التي قد تواجهها في حياتها اليومية، مثل التعامل مع فكرة أن البعض يعتقد أن العمر يمكن أن يحد من قدرة الشخص على العطاء. لكن إيفون، كما قالت، كانت دائمًا ترفض هذه الفكرة، وكانت تؤمن أن الحياة تستحق أن تُعاش بكل لحظة فيها، بغض النظر عن العمر.
في نهاية الحلقة، أكدت إيفون أن لديها الكثير من الأحلام التي ترغب في تحقيقها، وأنها ستظل تسعى لتحقيق كل ما يهمها طالما أنها تشعر بالحيوية والفرح. هذه الرسالة القوية التي نقلتها للجمهور، جعلت منها مصدر إلهام للكثيرين ممن يشعرون بأن العمر قد يوقفهم عن متابعة شغفهم.
حلقة “مالك مكتبي” مع إيفون كانت مثالًا حيًا على كيف أن العمر ليس إلا مرحلة من مراحل الحياة، وأن الشخص يمكنه أن يظل شابًا في قلبه مهما تقدم به الزمن.