التيكتوكور "عبودة" ينهار باكيا ويروي تفاصيل إيقافه :"توقفت أنا و5 أخرين.. وهذا الي صار" (فيديو) / Video Streaming

 

التيكتوكور "عبودة" ينهار باكيا ويروي تفاصيل إيقافه :"توقفت أنا و5 أخرين.. وهذا الي صار" (فيديو) / Video Streaming

 


 

في يوم الإثنين 28 أكتوبر 2024، تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد خمسة من صناع المحتوى، حيث تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن بحقهم وإحالتهم إلى المجلس الجناحي بتهم تتعلق بالاعتداء على الأخلاق الحميدة، والتجاهر عمداً بالفحش، ومضايقة الآخرين بشكل غير لائق.

 

وفي هذا السياق، أوضح الأستاذ بن حسانة أن العقوبات المتعلقة بالجرائم الأخلاقية المذكورة قد تصل إلى ستة أشهر من السجن، بالإضافة إلى جريمة الإساءة للغير عبر شبكة الاتصالات، والتي قد تصل عقوبتها إلى سنتين من السجن. وقد أشار إلى أن النيابة العمومية تمارس رقابتها على الركن المادي للفعل المرتكب، وتتأكد منه، ثم تقوم بتكييفه لتقرر بعد ذلك الإحالة وفقاً لفصل قانوني محدد.

 

على صعيد متصل، قام صانع المحتوى المعروف على تيكتوك باسم "عبودة" بنشر مقطع فيديو على حسابه، حيث ظهر فيه وهو يبكي. وكشف أنه تم توقيفه مع خمسة من صناع المحتوى الآخرين، لكنه أطلق سراحه بعد التحقيق معه. وعبر عبودة عن مشاعره بعد هذا الحادث قائلاً: "قدر الله وما شاء فعل، الحمد لله.. تعدالي نهار كامل في الوقوف، وربي يخلص وحل أصحابي وأحبابي. مخيبها تكون في دارك لباس عليك من غدوة تصبح في الحبس".

كما أضاف: "خلي القانون ياخذ مجراه، أما إن شاء الله ربي يخلص وحلكم. الحمد لله صلاتي وقفتلي، والمحتوى متاعي نظيف، أما تغيض. أنا ما زلت على ذمة التحقيق وتحت المراقبة".

 

تشير هذه الأحداث إلى تصاعد القلق حول المحتوى الذي يتم إنتاجه ومشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي، وما إذا كان يتوافق مع المعايير الأخلاقية المطلوبة. وقد تعكس هذه القضايا التحديات التي يواجهها صناع المحتوى في ظل القوانين الصارمة التي تنظم المحتوى الرقمي في تونس.

 

من المهم أن يتم التعامل مع مثل هذه القضايا بجدية، إذ يجب على صناع المحتوى أن يكونوا واعين لتأثير محتواهم على المجتمع، وأن يتحلوا بالمسؤولية عند نشر أي محتوى. إذ يمكن أن تؤدي الأخطاء في هذا المجال إلى تبعات قانونية وخيمة، تؤثر على حياة الأفراد بشكل كبير.

 

كما أن الجدل حول حرية التعبير ومحتوى الإنترنت يستمرفي النمو، مما يستدعي حواراً أعمق حول كيفية تحقيق التوازن بين حرية التعبير واحترام الأخلاق العامة. إن تلك الأحداث تمثل نقطة انطلاق للنقاش حول القوانين المتعلقة بالمحتوى الرقمي وكيف يمكن تعديلها أو تحسينها لتناسب العصر الرقمي الحالي، مع الحفاظ على القيم المجتمعية.

ختاماً، تعد هذه القضية دعوة لجميع صناع المحتوى ليتحملوا مسؤولياتهم ويكونوا حذرين في ما ينشرونه، وذلك من أجل تجنب المواقف القانونية الصعبة والمحافظة على سمعتهم ومصداقيتهم في عالم المحتوى الرقمي.

 

فيديو Video Streaming

 
 
 
 
 
 
 
 
 

تعليقات