عاجل / أسطورة كرة القدم في ذمة الله بعد صراع مع المرض Video Streaming
Video Streaming
بقلوب حزينة وأسف بالغ، فقدت الجزائر اليوم أحد أعظم رموز كرة القدم، **الأسطورة رشيد مخلوفي**، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية عن وفاة المخضرم، الذي كان من أبرز وجوه كرة القدم في الجزائر والعالم العربي.
### **مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني**
بدأ رشيد مخلوفي مسيرته الكروية في **فريق جبهة التحرير الوطني**، الذي شكله قادة الثورة الجزائرية في الخمسينيات ليكون رمزًا للمقاومة ورافدًا لصوت الشعب الجزائري في معركته من أجل الاستقلال. لقد جسد مخلوفي عبر مسيرته الكروية صورة رياضي ملتزم بقضية بلاده، حيث ترك خلفه المجد والشهرة في أوروبا لينضم إلى فريق الجبهة، ليؤدي دوره الوطني بفضل مهاراته الرياضية وحبه للوطن.
بعد استقلال الجزائر، عاد مخلوفي إلى الملاعب الدولية، حيث لعب في صفوف أندية فرنسية مثل **سانت إتيان**، محققًا نجاحات عديدة وألقابًا هامة ساهمت في تعزيز مكانته كأحد أبرز اللاعبين الجزائريين في تاريخ اللعبة. وقد كان مخلوفي مثالًا للرياضي المخلص لبلاده، حيث استمر في دعم المنتخب الجزائري حتى بعد اعتزاله اللعب، منتقلاً إلى المجال التدريبي.
### **بصمة في مجال التدريب وقيادة المنتخب**
Video Streaming
لم يكن تأثير مخلوفي مقتصرًا على أرضية الملعب، بل امتد ليشمل دوره كمدرب وعضو في الجهاز الفني. شغل منصب **مدرب المنتخب الجزائري الأول** و**الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم**، حيث كرس جهده وخبراته في دعم وتطوير كرة القدم الجزائرية.
كما كان للراحل دورٌ هام ضمن الطاقم الفني للمنتخب الجزائري خلال **كأس العالم 1982** في إسبانيا، حيث شهدت هذه البطولة واحدة من أقوى مشاركات الجزائر، ولفتت الأنظار عالميًا بأدائها المتميز. وإلى جانب مساهماته في المنتخب الوطني، درب مخلوفي أندية عربية وأفريقية منها **باستيا الفرنسي**، و**النجمة اللبناني**، و**المرسى التونسي**، مقدمًا الدعم والتدريب للاعبين الشباب ومساهمًا في نقل خبراته لأجيال جديدة.
### **ردود فعل حزينة على رحيل أسطورة الجزائر**
فور الإعلان عن خبر وفاته، عبرت شخصيات رياضية وسياسية في الجزائر وخارجها عن حزنها لرحيل أسطورة من عيار رشيد مخلوفي. فقد تلقى **الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون** هذا النبأ ببالغ الحزن والأسى، حيث يعتبر مخلوفي ليس مجرد رياضي، بل رمزاً وطنياً قدم لوطنه خدمات جليلة داخل الملاعب وخارجها، وساهم في بناء كرة القدم الجزائرية وتطويرها.
كما عبر عدد من الرياضيين والإعلاميين والجماهير عن أسفهم لرحيل شخصية تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الرياضة الجزائرية والعربية، مؤكدين أن مسيرة مخلوفي ستظل نموذجاً يُحتذى به للأجيال القادمة.
Video Streaming
### **إرث خالد ومسيرة ملهمة للأجيال
برحيل رشيد مخلوفي، تفقد الجزائر شخصية رياضية استثنائية أثرت في مسار الكرة الجزائرية وأعطت مثالًا مشرفًا للالتزام الوطني وحب الوطن. ستبقى إنجازات مخلوفي وأعماله الخيرية وتفانيه في خدمة بلاده ورياضتها محفورة في ذاكرة الجزائريين والعرب، كنجم سطع في سماء الكرة العالمية وأبى إلا أن يعود إلى بلاده ليشارك في بناء مستقبلها.
نسأل الله أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
غيب الموت، اليوم الجمعة، أسطورة كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي، عن 88 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. وفق ما أعلنته
وسائل إعلام رسمية جزائرية.
وقالت وسائل الإعلام، إن رئيس البلاد عبد المجيد تبون، تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل أسطورة كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي، لاعب فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي، ومدرب المنتخب الأول، والرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم.
كما كان الراحل عضوا ضمن الجهاز الفني للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا. وإلى جانب المنتخب الجزائري، سبق للراحل أن درب باستيا الفرنسي، والنجمة اللبناني، والمرسى التونسي.
Video Streaming